يضطر
ريال مدريد لـتقديم الحد الأقصى من كل شيء لضمان عدم الفشل الكارثي في هذا
العام خصوصا بعد وعود كبيرة بعد " 2017 " سحري للجميع في مدريد ، إنه لقب
الأبطال أو لاشيء مثل العديد من المواسم الماضية ... هذه هي التضاريس الغير
معروفة للنادي الأبيض والذي يأخذ هذه المغامرة المحفوفة بالمخاطر كعادة ،ـ
تم إحياء عام 2018 بإقصاء باريس سان جيرمان وتجديد الآمال في إمكانية نيل
الفريق للأبطال وحدث ذلك من خلال تغيير بسيط في التشكيل و" طوفان " تهديفي
لـ كريستيانو رونالدو .
طهر كريستيانو رونالدو عقله في
أعياد الميلاد وأخرج من ذهنه فكرة تحسين وتجديد العقد وتعب كثيرا من فكرة
رفض النادي لتجديد العقد والذي يبدو من المستحيل أن يكتمل ، سئم من آراء
الإعلام حول مقارنة راتبه برواتب نجوم الكرة العالمية ، إشمئز قليلا من
مجرى الأحداث معه بعد أن لعب موسم ربما هو الأفضل في مسيرته لينتهي به
الحال لـ مستوى سيء ... رونالدو أعاد ترتيب الأحداث في ذهنه وقرر وضع حد
لكل شيء وفجأة مع سحابة صافية ( ذهنه ) رد كريستيانو في الملعب بتسجيل 18
هدف .. مُذهل .
زيزو ساعده أيضا بوضع اللاعبين
الذين يخلقون الظروف لـ يستعيد الظروف المثالية له ، لوكاس وأسينسيو كانا
كلمة السر لـ زيدان ومدريد في الدور الثاني حيث أعطيا للفريق عُمق أكبر
وأصبح رونالدو يتجه مُباشرة لنقطة الجزاء وتمكنوا جميعا من تغيير واقع
ونتائج مدريد والتي أصبحت لاعلاقة لها بماحدث في بداية الموسم الحالي ...
بنزيما لايزال لايُسجل الأهداف ولايمكن أن نقول إنه يُعرقل اللعب وفي
الحقيقة بنزيما أصبح أفضل وتحسنه أيضا يُفيد كريستيانو ... الشريك الأفضل
لـ رونالدو والصديق الكبير له .
متضررين ؟ إيسكو وبيل .
تحسن النتائج للفريق بعد جلوس لاعب الوسط الدولي على الدكة يُثير النقاش
مُجددا وببساطة الفريق " فعال " أكثر بدون إيسكو الذي أصبح لاعب دكة لا
أكثر ... الطلاق مع بيل أصبح واضح على الرغم من إن زيدان يعتقد إن بيل هو
أفضل من إيسكو في النظام الحالي للفريق ... وبخلاف ذلك يبدو إن الويلزي وصل
لـ نقطة "اللاعودة " ، أسينسيو تخطاه في الفريق وبيل لايتعافى رياضيا
ولانفسيا .