دوري الأبطال بطولة زيدان .
فاز ببطولتين على التوالي في أول بطولتان شارك بهما بصفته كمدرب . المواجهة مع البي أس جي كانت اختبار جديد يخضع له زيدان .
عاد الى بلده و الى العاصمة باريس المكان الذي حقق فيه بطولة كأس العالم قبل عقدين و أثبت مرة أخرى بأنه من مدربي النخبة في العالم .
مع الأخذ بعين الاعتبار أن بطولة دوري الأبطال هي البطولة الأخيرة التي ينافس الريال للفوز بها بعد ابتعاده في الليغا و خروجه من الكأس نستيطع القول أن زيدان هزم ايمري .
لقد فعل ذلك بمباراة الذهاب عندما أشرك أسينسيو و لوكاس فاسكيز و حول الفريق تعادله الى فوز بنتيجة 3-1 .
و كرر البارحة نفس الأمر لكنه بدأ باللاعبان منذ البداية بدل المصابان مودريتش و كروس و نجح بالتفوق على الخصم .
زيدان بدأ بتشكيلة 4-4-2الكلاسيكية مع وجود فاسيكز و أٍسينسيو على الأطراف و بذلك أراح بنزيما و رونالدو من الأدوار الدفاعية الكبيرة بظل وجود خط وسط متراص خلفهم .
بعمق الملعب و في ظل معاناة كروس و مودريتش بدنيا بعد عودتهم من الاصابة أشرك زيدان كوفاسيتش الى جانب كاسيمييرو .
تحفة جديدة من المدرب الذي يبدو أنه اعتاد على الفوز في المعارك القارية العظيمة .
لدرجة أنه لا أحد يجرأ على مقابلة ريال مدريد عندما يعبر دور المجموعات .
ليس فقط في بطولة دوري أبطال أوروبا (9 أدوار اقصائية مع نهائي ميلان و نهائي كارديف) لا بل حتى في بطولة السوبر الأوروبي و كأس العالم للأندية .
لم يصل أي فريق لمجاراة أسطورية هذا المدريد , مدريد زيزو .
لنعود الى ملعب حديقة الأمراء حيث قدم الفرنسي آخر تحفه و أنعشت فرص فوز المدرب بالبطولة ل 3 مرات على التوالي ,
و المدرب بالفعل حقق ما لم يحققه أحد عندما فاز بالبطولة مرتين على التوالي .
الآن يواجه تحدي حياته .
في الوقت الراهن و بعكس كل التوقعات تم تجاوز البي أس جي بنتيجة 5-2 بمجموع المواجهتين .
انتصاران للفريق الأبيض و الشعور الآن أنه لا يوجد فريق يود مواجهة ريال مدريد في دور ربع النهائي .
هناك في صفوة أفضل 8 فرق في أوروبا ستشاهدون اسم ريال مدريد زيدان .
مع 11 لاعب و مع وجود نجوم كبيل على دكة البدلاء و رغم كلام الصحف فان الفريق فاز بالمواجهة التكتيكية الأخيرة .
مزايا تثبت أن زيزو ناجح جدا عندما يتعلق الأمر بموسيقى دوري الأبطال و أن فريقه واثق من نفسه و سيكون من الصعب ايقافه , الأمر الذي يجعل المدريديستا يحلمون بسعادة .