زيدان يبتعد مرة أخرى عن بيل: إنه يعتقد أنه لا يتدرب بالقوة اللازمة

ليس من قبيل المصادفة أن بيل استبعد من آخر مباريات ريال مدريد. زين الدين زيدان ليس سعيدًا أبدًا بالطريقة والكثافة التي يتدرب بها اللاعب الويلزي منذ تغلبه على إصابته في كاحله الذي تعرض له في سالامانكا.

منذ 22 يناير الماضي لم يعد المهاجم إلى القائمة. صحيح أنه بسبب الانزعاج الذي تعرض له نتيجة التواء في الكاحل في لاس بستاس لم يتمكن بيل من اللعب ضد بلد الوليد، لكن في المباريات الثلاث الأخرى التي غاب عنها (سرقسطة ، أتلتيكو وريال سوسيداد) كان القرار رياضياً بالكامل. قضية لا علاقة لها بالمشاكل البدنية لكن نعم لها علاقة بما يريده زيدان من لاعبيه.

العلاقة بين المدرب واللاعب باردة مرة أخرى. إنه ليس جديدًا لكن مقياس الحرارة تراجع إلى أدنى مستوياته.  لم يكن التفاهم تاما أبدًا بين الاثنين، ولكن بعد الصيف المضطرب بدا أن المياه عادت إلى مجاريها وعاد كل شيء إلى الحالة الطبيعية.

قبل زيدان استمرارية اللاعب الويلزي في الفريق، بعد إدراكه أن رحيله كان مسألة ساعات في يوليو، لكن في مكاتب الفالديبيباس تم اعتبار بيل دائمًا كأحد الاعبين المتميزين. ومع ذلك فإن أدائه في الموسمين الأخيرين لم يكن ما توقعوه في المنطقة النبيلة في البرنابيو. لقد كان اللاعب الذي عقدوا عليه الامال أنه سيكون رمز الفريق بعد رحيل كريستيانو إلى يوفنتوس، لكن أصبح من الواضح أن استجابة الويلزي كانت بعيدة جدًا عن هذا التوقع. الآن تتم إضافة مشكلة الاداء في العمل اليومي، وهو الأمر الذي يعاقبه الفني بطريقته الخاصة.

بالإضافة إلى ذلك، يستمر بيل في إظهار أن واقعه و واقع أي لاعب في ريال مدريد يسير على مسارات متباينة، كما يوضح ذلك عندما الترك البيرنابيو والبلانكوس يحاولون الرجوع وعمل ريمونتادا. ما يبدو واضحا هو أن زيدان وبيل لا يفهمان بعضهما البعض. هذا لا يعني أن الفرنسي لن يعتمد على ابن كارديف إذا كان على ما يرام. إنه يعرف إمكاناته، وأكثر بعد ما حدث في الكأس، هو رصاصة لا يمكن التخلي عنها.

في الوقت نفسه، يحاول بيل نقل القضية إلى أعلى مستويات النادي. للقيام بذلك، طُلب من الفريق التفاف حول الويلزي أكثر من أي وقت مضى، لتوليد مساحة تجبر البريطاني على الشعور بالأهمية. العمل الان لديه.