الفارو
موراتا يركض بأقصى سرعة في إتجاه مرمى كورتوا. هذا السباق في الدقيقة 116
والذي تم قطعه بوسطة تدخل من فالفيردي. هذا التدخل الذي كان يستحق عليه
الأورغوياني الكرت الأحمر أدى إلى لعب ركلات الترجيح والتي مالت مرة أخرى
لصالح ريال مدريد. كانت تلك اللقطة باختصار بداية انهيار rojiblanco.
من
أكثر الفرص الحاسمة للأتليتيكو في نهائي السوبر إلى سراديب الموتى.
الإنتقال من الحصول على اللقب إذا سجل موراتا تلك الفرصة إلى الدخول في
أكبر أزمة منذ أن وصل سيميوني للنادي. من اللقب الثامن للتشولو إلى زلزال
لا تزال عواقبه غير معروفة. كل ذلك نتيجة لقطة أشاد بها سيميوني نفسه ،
وهو رجل كرة قدم ، تدخل في الوقت المناسب والحاسم والذي أدى إلى نتيجة
نهائية من شأنها أن تغير التاريخ.
بعد
الهزيمة في كأس السوبر ، يجمع أتلتيكو خيبة أمل بعد خيبة أمل. بدأت الرحلة
إلى الجحيم في إيبوروا ، حيث طبق إيبار نفس الأسلحة التي حولت روجيبلانكوس
قبل بضع سنوات إلى مجموعة مخيفة : الشدة ، عدم إعطاء كرة ضائعة ، ضغط عبر
كامل الملعب وإتقان اللعب في نصف ملعب الخصم.
نتيجة
2-0 كانت مؤلمة بسبب الإحساس بأنهم لم يلعبوا المباراة مطلقًا، وضد منافس
كان سيميوني قد انتصر عليه دائمًا. أصبح عدم وجود هداف ناجح الذي أظهر نفسه
ضد مدريد في نهائي كأس السوبر بمثابة عبئ ثقيل للغاية على الفريق.
الهزيمة
في إيبار ستستمر في أكثر الأماكن غير المتوقعة. كأس الملك ، تلك البطولة
التي غيرت كل شيء في عام 2013 بعد فوزهم على ريال مدريد في البرنابيو، فقد
كانت دائماً أقصر الطرق للفوز بلقب ما. في هذه المناسبة ، وللمرة الأولى
منذ وصول سيميوني كان الفريق تحت ضغط تغيير الموقف. في ليون ، وضد فريق من
السيغوندا ب إسمه Cultural Leonesa، وكما لو أن هذا لم يكن كافيًا ، فقد
إحتاج لاعبو روخيبلانكوس إلى هدف الإنقاد من كوريا (الهدف الوحيد في آخر
أربع مباريات وفي آخر 420 دقيقة) لكي يلعبوا الوقت الإضافي. البطولة
الثانية التي قال لها أتلتيكو وداعاً في أقل من أسبوعين وضربة أخرى للفريق
الأمر الذي جعل ميغيل أنخيل جيل مارين يتحدث.
وقال
المدير التنفيذي على موقع النادي على الإنترنت "عندما لا تسير الأمور على
ما يرام ، يجب أن نكون أقرب إلى بعضنا البعض" ولإظهار دعمه السلس للتشولو
والمشروع الحالي قال أيضا: "لا يمكننا أن نشك في مجموعة العمل التي ساعدتنا
على الوصول إلى هنا"
الآن سيلعب ضد ريال
مدريد، سيقوم بزيارة المنافس الأبدي في ملعبه. الهزيمة ستعمق الأزمة
الحالية وتجبرنا على التفكير بجدية في فرص التأهل إلى دوري أبطال أوروبا
الموسم المقبل. الآن عند بداية الجولة 22 يحتل أتلتيكو المركز الخامس.
بعيد جدا عن ريال مدريد وبرشلونة ويتفوق عليه اشبيلية بفارق نقطتين ويتساوى
مع خيتافي في النقط (36 نقطة) لكن خيتافي يملك أفضلية الأهداف. ستستمر
الأزمة إذا نجح (ريال سوسيداد وفالنسيا 34 نقطة) في تسجيل نقط أكثر من
أتليتيكو، والذي مجبر على الوقوف في أسوأ أزمة يمر بها.