16
فبراير 2013 كان أول مباراة لكارلوس هنريك كاسيميرو. كان نوفا كريو ألتا
دي ساباديل أول ملعب ينطلق فيه. في ما يزيد قليلاً عن ثلاثة أسابيع انتقل
من اللعب أمام أكثر من 40.000 متفرج في مورومبي وفي إطار كأس ليبرتادوريس
للعب مع كاستيا أمام 6500 متفرج فقط ضد فريق لم يكن يعرف شيئًا عنه. لم يكن
سهلا ما عاشه.
بدأ ذلك
اليوم كاسيميرو في شق طريقه مع البلانكوس. لقد مرت سبع سنوات واليوم يعتبر
الرقم 14 لاعبًا رئيسيًا في فريق زيدان. أخذ نمو لاعب ساو باولو في اتخاذ
خطوات مهمة سنة بعد أخرى حتى وصل للحظة الحالية. لأن متصدر الليغا يعتمد
على وجود أفضل وسط دفاعي في العالم لبت الأمن في الفريق.
تطورت
كرة كاسيميرو موسمًا بعد موسم إلى حد لم تعد فيه مساهمته تقاس بالمقاييس
الدفاعية فقط. بالإضافة لمساهمته في التغطية، إسترجاع الكرات والتدخلات
الناجحة، أصبح للبرازيلي تأثير هجومي أيضا، شارك كاسيميرو هذا الموسم في
ثمانية أهداف: سجل أربعة أهداف وقدم أربعة تمريرات حاسمة. في النصف موسم
المتبقي فإن 14 لديه فرصة للتغلب على أفضل سجلاته الهجومية: سبعة أهداف في
موسم 2017-2018 و الأهداف الأربعة في هذا الموسم تتطابق مع الأهداف التي
وقعها في عام 2015 -2016.
اللاعب الذي أفسح له
مورينهو المجال مغ الفريق الأول (20-4-2013 ، ضد بيتيس على ملعب بيرنابيو)
أصبح مرجعًا لمدريد والبرازيل. "عمله أساسي في الجانب الدفاعي ولكن أيضًا
لإخراج الكرة فهو يهيمن على جميع جوانب المباراة جيدًا. لم أتخيل أبدًا أن
يكون قادرًا على إتقان اللعب بهذه الطريقة ، إنه أمر مثير للإعجاب" يوضح
تيتي مدرب سيليساو، بينما يقول زيدان: "نعرف ما الذي يمكن أن يفعله
كاسيميرو في كلا الجزأين من الملعب. لست مندهشًا من وصوله وتسجيله
للأهداف".
بالنسبة إلى جماهير البيرنابيو أصبح
كاسيميرو معبودًا، الاعب يؤثر في كل حركة. لاعب يذكرنا بأشياء كثيرة بأحد
الأساطير العظيمة لمدريد مثل Pirri وشخصيته.