وصل
سيرخيو راموس إلى ريال مدريد في صيف عام 2005. هذا الصبي الذي ظهر في
عاصمة أسبانيا بسن 19 عامًا أصبح قائد الفريق ومرجعه. ريال مدريد لا يُتخيل
بدون الأندلسي في التشكيلة الأساسية. بعد شهر ونصف من بلوغه الرابعة
والثلاثين ، يواصل راموس إظهار في مباراة تلو الأخرى أن مستواه بعيدًا عن
الانخفاض ولا يزال على قدم المساواة مع الأفضل، وهو ما يوضحه في كل مباراة
يلعبها وهو يرتدي زي ريال مدريد.
لا يزال أمام راموس عقد مدته
سنة خمسة أشهر ، والشيء المنطقي هو أنه سيوقع على جديد مع ريال مدريد ، وهو
أمر متوقع أيضًا في المنطقة النبيلة. يطبق ريال مدريد سياسة التجديد لموسم
واحد كحد أقصى في سن معين، وهو أمر لم يقبله بيبي وانتهى به الأمر ليغادر
لبشيكتاش.
فكرة قادة النادي لم تتغير. سيقدم عرض للتجديد
للاعب الأسباني لموسم واحد أي حتى 30 يونيو 2022. راموس يشعر بالقوة
لمواصلة مواجهة التحديات ونيته التجديد لمدة موسمين حيث سيبلغ 37.
لدى
المدافع عدة أهداف من بين أشياء أخرى وهو الوصول إلى كأس العالم الخامسة
له. إنه يريد أن يكون في قطر 2022 والحقيقة هي أن رد فعله الجسدي خلال هذا
الموسم أصبح أكثر من رائع. التحدي المتمثل في التنافس إلى الحد الأقصى
للوصول إلى عام 2022 ، يعني ضمناً أن راموس في رأسه لمواصلة القتال من أجل
جميع الألقاب وهو الشيئ الأفضل لريال مدريد.
العلاقة بين الرئيس والعميد خلال هذا الموسم ممتازة. يعمل راموس كقائد المجموعة وهذا شيء يقدره كل من زيدان وفلورنتينو بيريز.
حتى
الآن لم تبدأ أي مفاوضات ، لكن المواقف هكذا من ناحية رغبة اللاعب في
تمديد العقد حتى عام 2023 ، ومن ناحية أخرى فإن حكم النادي هو التمدد لسنة
فقط عقود اللاعبين التي تتجاوز أعمارهم 32 سنة. الحل ، في الأسابيع
المقبلة.